أعلنت حملة الحرية للجدعان أن حصيلة الاعتقالات التي تمت يوم 25 يناير الذكرى الرابعة للثورة بلغت أكثر من ألف معتقل ما بين متظاهرين رافعين شعارات الثورة وقبض عشوائي وأطفال تحت السن القانوني وصحفيين ومحامين ذهبوا لمتابعة التحقيقات.
وتراوحت الاتهامات ما بين الانضمام لجماعة محظورة؛ وقطع الطرق؛ والإتلاف العمدي للممتلكات العامة؛ والانضمام لعصابة؛ واستعمال القوى والعنف؛ وحيازة أسلحة ومفرقعات؛ وحيازة أدوات معده لإيذاء الغير؛ والاعتداء على قوات الأمن، وغير هذا من التهم الملفقة، مؤكدًا أن الائتلاف المصري لحقوق الطفل أعلن عن وجود 67 حالة من القصر ضمن المعتقلين.
فيما صرح خالد عبد الحميد عضو الحملة بأن الحملة ليست محسوبة على أي فصيل سياسي وإنما دشنت خصيصًا بعد الحملة الشرسة الممنهجة التي تقودها وزارة الداخلية ضد كل من يعترض مع القبض العشوائي الذي لا يطول الثوري والمواطن العادي في الشارع”.
وأكد أنه من المؤسف إلقاء القبض على خالد السيد وناجي كامل في الوقت الذي يحتفل الآلاف في ميدان التحرير؛ لأنهما “من شباب الثورة، وكأنها إشارة واضحة على استهداف النظام للثورة ولرموزها، مشيرًا إلى أن بعد ثلاث سنوات من الثورة، ما زالت سجون النظام مليئة بالآلاف من المعتقلين منهم من اعتقل لمجرد عضويته للإخوان دون ذنب اقترفه، أو معترض على عودة الحكم العسكري، ومنهم من اعتقل عشوائيًّا.
The post تدشين حملة “الحرية للجدعان” للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين appeared first on البديل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق