قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إنها لم تستطع حصر الطلاب المقبوض عليهم كافة، والذين يصل أعدادهم لأكثر من 200 طالب، نظرًا لتعنت الأجهزة الأمنية في توفير المعلومات الخاصة بالمحتجزين.
وأكدت المؤسسة في بيان لها اليوم، أن الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، ناشد النائب العام، المستشار هشام بركات، للنظر في إجراء مراجعة لحالات المعتقلين وحالات قيد التحقيق، وبصفة خاصة طلاب الجامعات، على أن يتم، عقب انتهاء التحقيقات، الإفراج عن من لم يثبت ارتكابهم لأي جرائم، أو أفعال يجرمها القانون، لم يتم التعامل معها من قبل النيابة العامة بجدية.
فيما كانت قررت النيابة استمرار حبس أكثر من 100 طالب، بينهم 29 طالبًا في مرحلة التعليم الثانوي، دون أي مراعاة لمستقبلهم التعليمي، أو صغر سنهم، ولذلك تكرر المؤسسة مناشدة النائب العام، بإعادة النظر فيما يخص الطلاب المقبوض عليهم في أحداث الذكرى الثالثة للثورة، وتضع بين أيدي كل المهتمين هذا الملف الذي يرصد قدر الإمكان أعداد الطلاب المعتقلين وأماكن احتجازهم، وملابسات القبض عليهم.
The post «الفكر والتعبير»: تعنت الأمن سبب صعوبة حصر الطلاب المعتقلين appeared first on البديل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق