أعربت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد عن استعدادها للمشاركة فى الجولة الثانية من المفاوضات بين النظام والمعارضة المقرر إجراؤها فى الأسبوع الثانى من فبراير، مؤكدة أنهم على استعداد لبذل كل ما فى وسعهم لخدمة الشعب السوري.
وفيما يتعلق بمدى قبول النظام السوري لبيان “جنيف 1″ وتشكيل حكومة انتقالية، قالت شعبان “إن المشكلة تكمن فى أن البعض لا يهتم سوى بتشكيل حكومة انتقالية، رغم أن بيان جنيف 1 يبدأ بضرورة وقف العنف وهذه هى الفقرة الأولى فيه، وبالتالى فإننا مستعدون لمناقشة البيان ولكن فقرة فقرة، فمن غير المقبول أن نتطرق إلى المادة الخامسة ونغفل الأولى والثانية والثالثة، إلا أن هذا ما يحاولون فعله”.
وأكدت شعبان فى حوارها مع صحيفة “لوموند” الفرنسية أن المعارضة لم تؤيد بيان “جنيف 1″ كله وإنما وافقت فقط على تشكيل حكومة انتقالية وهذا هو الشيء الوحيد الذي وافقت على الحديث عنه مشيرة إلى أنه كل ما يريده النظام هو التوصل إلى حل سياسي يعيد السلام والأمن الى سوريا.
وحول تعليقها على قيام رؤساء نيابة دوليين سابقين باتهام النظام السورى مؤخرا بتعذيب وقتل معارضيه، مستندين فى تقريرهم إلى مجموعة من 55 ألف صورة لجثث سوريين، والتى تم تسريبها خارج سوريا بواسطة المصور العسكرى الذى التقطها تلك الصور، قالت “أنصحك “موجهة حديثها للصحفى الفرنسى” بزيارة موقع “لايف ليك” على الإنترنت، حيث يذكر الأسباب العشرة التى تؤكد أن هذه الصور لم يتم التقاطها بواسطة الحكومة السورية، وإنما من قبل المجرمين”.
وأضافت أن وكالة قطرية قامت بالتقاط هذه الصور، قبل أن تتهم الحكومة السورية، لافتة إلى أن هذا تقرير غربى على نفس شاكلة التقرير الخاص بالأسلحة الكميائية، واختتمت “شعبان” متسائلة “لماذا لا تقلقوا كغربيين من “داعش” أو جبهة النصرة وتنظيم القاعدة ؟ ولماذا تفضلوها عن الحكومة السورية ؟”.
The post بثينة شعبان لـ”لوموند”: وكالة قطرية وراء نشر صور تتهم الحكومة بتعذيب معارضين وتم فبركتها على شاكلة تقرير الكيميائي appeared first on البديل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق