أعرب اتحاد شباب ماسبيرو فى بيان صادر عنه أمس الأربعاء عن حزنه الشديد لاستشهاد الشاب القبطي إيهاب غطاس، 23 عامًا، بعد إصابته برصاص جماعة الإخوان المسلمين الذى أطلقته على كنيسة مارجرجس بعين شمس مساء أمس أثناء مسيرتها أمام الكنيسة، وروعت المواطنين، فكان ضحيتها فى العام الجديد دماء أحد الأقباط الذى كان يستعد لبدء عام يأمل فيه بالسلام والأمن، فى الوقت الذى تتعامل الدولة بتراخٍ مع مظاهرات الإخوان التى لا تحصل على تصاريح بالتظاهر، كما أنها تخالف القانون بالتظاهر أمام دور العبادة.
وأكد الاتحاد في بيان صادر له أمس أن “ما يزيد الألم ألمًا التعامل والإهمال الطبي فى عدم وجود سيارة إسعاف لنقل المصاب الذى سارع الشباب ومعهم أعضاء الاتحاد بنقله في “توك توك”، ورفض مستشفى السلام بشارع أحمد عصمت استقباله؛ لعدم وجود طوارئ، ثم نقل لمستشفى المطرية الذى قدم الإسعافات الأولية، ورفض حجزه؛ لعدم وجود “سرير” له، ثم نقل عن طريق سيارة إسعاف لمستشفى الزيتون التخصصي الذى رفض استقباله؛ لعدم وجود عناية مركزة؛ لينتهي به المصير بمستشفى سان بيتر التخصصي بمصر الجديدة وهو يواصل عملية النزيف لما يزيد على ثلاث ساعات، فى جريمة إنسانية يحاسب عليها القانون، أدت لوفاة الشاب الذى تعود أصوله لمركز مغاغة بالمنيا”.
وطالب اتحاد شباب ماسبيرو وزيرة الصحة بفتح تحقيق فى الجريمة الثانية فى الإهمال الطبي المتعمد الذى أدى لحالة الوفاة.
The post «ماسبيرو»: شهيد كنيسة مارجرجس أطلق الإخوان عليه الرصاص.. ورفضت المستشفيات استقباله appeared first on البديل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق