تعتبر التظاهرات إحدى أبرز الوسائل التي تعتمدها الشعوب من أجل إيصال رسالتها الى السلطات الحاكمة ، خصوصا إذا كانت السلطات التمثيلية – البرلمان – لا ترقى الى مستوى يعكس طبيعة و حقيقة متطلباتهم و قد تنعدم السلطة التمثيلية و التشريعية المعتمدة ديمقراطيا كما هو في الحالة المصرية التي تعيش فراغا كبيرا في هذا الشأن .
و من أجل تنظيم التظاهرات التي أضحت الوسيلة الاقوى للشعب المصري و ما رافق ذلك من جدل في شأن قانون التظاهر كشفت مصادر مطلعة أن الدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة، قرر تخصيص قطعة أرضية تبلغ مساحتها الإجمالية 3.5 فدان لتنظيم التظاهرات السلمية ، بحيث تتسع ما يزيد عن عشرة آلاف متظاهر في وقت واحد و قد روعيت فيها أمور أبرزها سهولة الوصول إليها حيث تؤدي لها عدد من المحاور من بينها طريق المنصورية وشارع الهرم والطريق الدائري
قرار السيد المحافظ من المنتظر أن يعرض على المجلس التنفيذي القادم لاعتماده بصورة نهائية.
أما عن طريقة اختيار هذه المنطقة فقد تم ذلك من خلال لجنة مشكلة من رؤساء المراكز والأحياء والمدن وممثلي مدير أمن الجيزة والإدارة العامة للمرور وإدارتي الأملاك والتخطيط العمراني.
from http://www.nmisr.com/vb/showthread.php?t=527253
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق