الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

“الشائعات و تأثيرها على الحياة السياسية”.. ندوة إعلامية بالغربية

نظم المجمع الإعلامى بمركز زفتى بمحافظة الغربية، ندوة إعلامية، مساء اليوم الأربعاء، تحت عنوان “الشائعات و تأثيرها على الحياة السياسية في مصر”، تحدث خلالها مصطفي محمود ابراهيم ـ مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة دمياط والمنصورة.


وأوضح ابراهيم أن مروجي الشائعات يهدفون إلى تكدير السلم العام والاستقرار المجتمعي، مثل تلك الشائعات التي تعمل على ترويع المواطنين وإثارة الذعر بين أطياف المجتمع، كانتشار مرض أو وباء معين، أو احتمالية حدوث زلزال أو كارثة طبيعية، أو وقوع حادث طائفي بهدف إثارة الكراهية بين أطياف المجتمع، لاسيما في المجتمعات متعددة الأعراق أو الديانات، بما يؤثر على النسيج المجتمعي للدولة، كما قد تؤدي إلى خلق نوع من الانقسام والشك وعدم الثقة بين أفراد المجتمع الواحد.


وأضاف “لكي تكون الشائعة نافذة لا بد من توافر شرطين مهمين، أولهما؛ أن يكون موضوع الشائعة محط اهتمام الجماهير، وثانيهما؛ أن يفتقر هذا الموضوع للبيانات والمعلومات اللازمة لتوضيحة وكشف حقيقته، فالشائعة من الممكن أن تستخدم من قبل الدولة كبالون اختبار لقرار معين تنوى اتخاذه”.


وأشار ابراهيم إلى أنه من عوامل انتشار الشائعة انخفاض المستوى التعليمي والجهل، عدم إعمال العقل، عدم الرد على الشائعة و تجاهلها، استخدام وسائل الإعلام المختلفة و التكنولوجيا الحديثة في الترويج لتلك الاكاذيب.


وفيما يتعلق باعلاج الشائعة أكد أنها تتلخص في ( المنطقية في التعامل مع الاخبار ــ التأكد من مصدرها ــ التوعية و محاربة الصفحات و المنتديات التي تنشر أخبار بلا مصادر).


وفي نهاية اللقاء طالب الحاضرون بتفعيل دور الأجهزة المختصة بالشائعات في وزارة الداخلية، والتي تقوم برصد وتحليل الشائعات وتفنيدها، نظرًا لأن تلك الأجهزة هي الأكثر قدرة على معرفة مروجي الشائعات وناشريها بشكل فعال، كما إنه من الأهمية بمكان أن يقوم المسئولون بسرعة الرد على تلك الشائعات، من أجل الحد من انتشارها ووأدها في مهدها قبل أن يستفحل أمرها.


شهدت الندوة، والتي أدارتها فاطمة محمد عبدالفتاح، أخصائي الاعلام بالمجمع، تفاعل الجمهور مع المحاضر واعجابهم بموضوع الندوة وفى النهاية تم طرح الاسئلة و الرد عليها.


The post “الشائعات و تأثيرها على الحياة السياسية”.. ندوة إعلامية بالغربية appeared first on البديل.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق