الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

خبراء أمنيون: الداخلية مخترقة.. وحادث مديرية أمن الدقهلية لن يكون الأخير

أكد العميد حسين حمودة الخبير الأمني أن هناك اختراقًا لوزارة الداخلية من جانب الجماعات المسلحة والعناصر الإرهابية، وأن هذا الاختراق تكرر في الفترة الأخيرة، وكان آخر تلك العمليات اغتيال الضابط محمد مبروك.

وأضاف حمودة لـ “البديل” أن معرفة موعد اجتماع قيادات مديرية الأمن هو اختراق يجب الوقوف عنده وتغيير النظام الأمني الذي تعمل به وزارة الداخلية، ويجب أن يكون هناك عقاب لقيادات الداخلية على تقصيرهم في عملهم خلال المرحلة الماضية، لافتًا إلى أن “سجل وزير الداخلية الحالي به العشرات من العمليات التي ثبت فشله فيها، فهو فشل في الحفاظ علي موكبه، فكيف يحمي وزارة بأكملها؟!”.

وأشار حمودة إلى أن حادث مديرية أمن الدقهلية لن يكون الأخير، وربما تشهد الفترة القادمة بعض العمليات المشابهة، مشددًا على أنه وإذا استمرت وزارة الداخلية بالعمل بنفس الأسلوب القديم، فلن يكون هناك أي تحسن في الحالة الأمنية.

مؤكدًا أن هناك مخططًا من جانب تنظيم القاعدة لاستهداف عدد من الدول العربية، ومن بينها مصر واستخدامها مسرحًا للعمليات.

من جانبه قال اللواء جمال أبو ذكري، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن إجراء الاستفتاء في موعده هو خبر جيد ويجب الالتزام بخارطة الطريق التي أعلنتها الإدارة المصرية، مشيرا إلى أنه يجب التصدي لكل الجماعات المسلحة والإرهابية بكل قوة وتطبيق القانون معهم بكل حزم وشدة؛ حتى تتم السيطرة عليهم.


The post خبراء أمنيون: الداخلية مخترقة.. وحادث مديرية أمن الدقهلية لن يكون الأخير appeared first on البديل.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق