الأحد، 22 ديسمبر 2013

«صحفيون ضد التطبيع» يجمعون توقيعات لفرض تحقيق جاد مع المسافرين للعدو الصهيوني

قرر “صحفيون ضد التطبيع” فى اجتماعهم مساء أمس الأحد بمشاركة عشرات من كبار الصحفيين من بينهم أعضاء مجلس النقابة السابقين وأعضاء من لجنة الأداء النقابى ومن كافة الصحف القومية والحزبية والمستقلة، عقد مؤتمر صحفى الواحدة ظهر الأحد القادم؛ لفضح أبعاد خطورة السفر للعدو الصهيونى وتنظيم معرض لرسامى الكاريكاتير لذات الغرض، وتنظيم اعتصام متزامنًا مع أول اجتماع للمجلس، وبدء حملة جمع توقيعات؛ لتقديمها لعمل تحقيق جاد مع أعضاء المجلس هشام يونس وأسامة داود وحنان فكرى، وكذلك أكثر من 20 صحفيًّا وصحفية سافروا معهم للأراضى المحتلة، والدعوة للحشد للجمعية العمومية المقرر لها مارس القادم.


وجاء فى بيان التوقيعات الذى سيتم تقديمه للتحقيق مع هؤلاء: “فوجئنا عبر وسائل الإعلام بأن وفدًا من الصحفيين المصريين بصحبة أعضاء من مجلس النقابة قاموا بزيارة للأراضى الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الصهيونى.


ولما كان الأمر يشكل سابقة خطيرة لا نعرف ملابساتها، ويعد انتهاكًا واضحًا وسافرًا لقرارات الجمعية العمومية للصحفيين بحظر كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى، والتى ألزمت مجلس النقابة باتخاذ الإجراءات التأديبية لكل من يخالف هذه القرارات..


فإننا ندعو لإحالة الموضوع إلى لجنة تحقيق قانونية وعدم الاعتراف بما جرى من تحقيق صورى وما خرج عنه من بيان صادم، يهدر قرارات الجمعية العمومية، ويستهدف التستر على ما حدث وليس إجلاء الحقيقة، كما نطالب بوقف أعضاء مجلس النقابة الذين تورطوا فى هذا الانتهاك غير المسبوق لأى من أعضاء مجالس النقابة، وعدم حضورهم أى اجتماعات لحين البت فى الأمر وإنهاء التحقيق وإعلان نتائجه”.


واختتم البيان بالقول “إن اتخاذ الإجراءات النقابية والقانونية ودون التستر على أحد هو وحده الكفيل بإزالة هذا التردى الذى انزلقوا إليه، والذى وصل إلى المساس بأحد أهم القرارات القومية والوطنية التى اتخذتها النقابة على مدى تاريخها”.


هذا وتم إرفاق ملف يحتوى على كل قرارات الجمعية العمومية الصادرة فى هذا الصدد، وهى القرارات الصادرة فى اجتماعات للجمعيات العمومية أعوام 1980- 1985- 1987- 19997، وكذلك كل المقالات والبيانات المتعلقة بذات الموضوع.


The post «صحفيون ضد التطبيع» يجمعون توقيعات لفرض تحقيق جاد مع المسافرين للعدو الصهيوني appeared first on البديل.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق