الأحد، 22 ديسمبر 2013

مركز أبحاث إسرائيلي:اعتراف “أبو مازن” بيهودية الدولة شرط أي اتفاق سلام


أكد مركز أبحاث إسرائيلي، أن أساس أي اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين هو اعتراف الشعب الفلسطيني بيهودية الدولة، وأوضح المركز أن رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” يعتبر الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية خطًا أحمر، مشددا على ضرورة اعتراف الفلسطينيين بما أسماه “حق الشعب اليهودي” في وطنه القديم، زاعما اعتراف إسرائيل بحقوق الفلسطينيين منذ 35 عاما.


جاء ذلك في تقرير أعده مركز “بيجن- السادات” للدراسات السياسية والاستراتيجية مؤخرا، وجاء في موقع “توب نيوز”، حيث أوضح المركز أن رئيس السلطة الفلسطينية رفض مقترحات وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، لإقرار السلام مع الإسرائيليين، مشيرا إلى رسالة مسربة أرسلها “أبو مازن” لـ”كيري”، تؤكد رفض الفلسطينيين الاعتراف بيهودية الدولة.


وزعم المركز أن السلطة الفلسطينية رافضة للتوصل إلى حل وسط تاريخي مع الصهيوينة، قائما على الاعتراف المتبادل بينهما، منتقدا اعتراف إسرائيل بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي حددتها بنود اتفاقية “كامب ديفيد”.


وأشار المركز إلى أن التفاوت في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني لم يتغير لأكثر من قرن، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يصورون اليهود في أعين أبنائهم أنهم غزاة، موضحا ترسيخ تلك الصورة في عقول الأجيال الشابة في المدارس الفلسطينية.


واختتم المركز تقريرا بالإشارة إلى خطأ إسرائيل في التفاوض مع الجانب الفلسطيني في تسعينيات القرن الماضي، لأنها لم تصر على الاعتراف بيهودية الدولة كشرط أساسي للتفاوض، مشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، يدرك جيدا الحاجة إلى مثل هذا الاعتراف من قبل الفلسطينيين لاقتناص وضمان اتفاق سلام تاريخي.


The post مركز أبحاث إسرائيلي:اعتراف “أبو مازن” بيهودية الدولة شرط أي اتفاق سلام appeared first on البديل.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق